responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 53
بغداد ودخلها [1]. واستتر ابن شيرزاد، وخلع المستكفي على أحمد بن بويه وجعله أمير الأمراء، ولقّبه معزّ الدولة، وظهر بن [2] شيرزاد من الأستار ([3]

[معزّ الدولة بن بويه يستكتب ابن شيرزاد]
واستكتبه [4] معزّ الدولة، ثم [5] انحدر معزّ الدولة إلى دار السلطان على عادته، فلمّا جلس المستكفي على سريره ودخل [6]، فوقفوا بين يديه على مراتبهم، دخل [7] معزّ الدولة فقبّل الأرض، وقبّل يد المستكفي على الرسم ووقف، وكان قد واطأ قوما من الدّيلم على الوثوب بالمستكفي، فلمّا أن تكامل الناس في المجلس، وجلس كلّ إنسان منهم في مرتبته

[خلع المستكفي من الخلافة وسمل عينيه]
تقدّم اثنان من الدّيلم الذي [8] كان معزّ الدولة وافقهم، فمدّا يديهما [9] إلى المستكفي وأعلنا أصواتهما [10] بالفارسية، فظنّ أنهما يريدان تقبيل يده، فمدّها إليهما، فجذباه وطرحاه إلى الأرض، ووضعا عمامته في عنقه وجرّاه فنهض عند ذلك معزّ الدولة واضطرب النّاس، وضرب [11] بالبوق، وارتفعت الزعقات، وافتتنت دار السلطان، وانصرف معزّ الدولة إلى داره، وساقوا المستكفي من دار السلطان إلى دار معزّ الدولة واعتقل بها، ونهبت دار السلطان/87 أ/حتى لم يبق فيها شيء، وذلك يوم الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فقبض عليه معزّ الدولة وخلعه من الخلافة وسمل عينيه. وكانت

[1] في نسخة بترو زيادة «يوم الخميس لأربع عشر ليلة بقيت من جمادى الأول سنة 334».
[2] كذا.
[3] في النسختين البريطانية وبترو «الاستتار».
[4] في النسخة البريطانية «فاستكتبه».
[5] في نسخة بترو عبارة: «وفي يوم الخميس لثمان بقين من جمادى الأولى من السنة».
[6] في نسخة بترو «ودخل الناس»، وفي النسخة البريطانية «ودخلوا الناس».
[7] في البريطانية «ودخل».
[8] كذا، والصحيح «الذين».
[9] في البريطانية «أيديهما».
[10] في البريطانية «بأصواتهما».
[11] في نسخة بترو «وطرب».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست